مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، و في ظل استمرار انتشار وباء "كوفيد19" و سلالاته المتحورة، يتساءل العديد من المسلمين الراغبين في تلقي حقنة كورونا خلال هذا الشهر المعظم عن حكم حقن الصائم بلقاح كورونا، و هل يفطر الصائم إذا أخذ التطعيم ضد هذا الفيروس المستجد؟
قسم الفقهاء المعاصرون الحقن إلى صنفين:
1. الحقن المغذية: و هي تلك السوائل أو الإبر التي يتلقاها بعض المرضى فتغنيهم عن الأكل و الشرب.
2. الحقن العلاجية غير المغذية: و هي تلك الحقن التي لا تغني عن الأكل و الشرب و تعطى في الوريد و في العضل.
و عليه فإن ما يسمى بلقاح كوفيد أو تطعيم كورونا لا يفطر الصائم و يجوز التداوي به في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان لأنه يدخل ضمن الصنف الثاني من اللقاحات. و هذا ما خلصت إليه قرارات مجموعة من المجامع الفقهية الإسلامية، مثل جامع الأزهر و دور الإفتاء بكل من المملكة السعودية و الكوت و غيرها.
و قد بنيت هذه الأحكام على قرارات سابقة توصل إليها فقهاء العالم الإسلامي قبل ظهور الوباء بسنوات، من أبرزها ما توصلت إليه الندوة الفقهية الطبية التاسعة التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الدار البيضاء بالمملكة المغربية في الفترة من 9 إلى 12 صفر 1418هـ الموافق 14 ـ 17 يونيو 1997م، حيث جاء أحد قراراتها:
" الأمور الآتية لا تعتبر من الم
فطرات : الحُقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية" انتهى."
قسم الفقهاء المعاصرون الحقن إلى صنفين:
1. الحقن المغذية: و هي تلك السوائل أو الإبر التي يتلقاها بعض المرضى فتغنيهم عن الأكل و الشرب.
2. الحقن العلاجية غير المغذية: و هي تلك الحقن التي لا تغني عن الأكل و الشرب و تعطى في الوريد و في العضل.
و عليه فإن ما يسمى بلقاح كوفيد أو تطعيم كورونا لا يفطر الصائم و يجوز التداوي به في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان لأنه يدخل ضمن الصنف الثاني من اللقاحات. و هذا ما خلصت إليه قرارات مجموعة من المجامع الفقهية الإسلامية، مثل جامع الأزهر و دور الإفتاء بكل من المملكة السعودية و الكوت و غيرها.
و قد بنيت هذه الأحكام على قرارات سابقة توصل إليها فقهاء العالم الإسلامي قبل ظهور الوباء بسنوات، من أبرزها ما توصلت إليه الندوة الفقهية الطبية التاسعة التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الدار البيضاء بالمملكة المغربية في الفترة من 9 إلى 12 صفر 1418هـ الموافق 14 ـ 17 يونيو 1997م، حيث جاء أحد قراراتها:
" الأمور الآتية لا تعتبر من الم
فطرات : الحُقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية" انتهى."
La publication de nouveaux commentaires n'est pas autorisée.